معلومات

المشكلة الإدارية و القرار

المشكلة الإدارية و القرار، سنتحدث في هذا المقال عزيزي القارئ عن مفهوم عملية اتخاذ القرار و كيفية صناعته  و المشاكل التي يعاني منها وخاصة المشاكل الإدارية و سنسعى من خلال هذا المقال إلى  تحسين القدرة لديك على اتخاذ القرار في الزمان و المكان المناسبين دون أي مشاكل و هذا ما سيساعدك في تحقيق العديد من المكاسب التي  تحتاج إلى السرعة في اتخاذ القرار و في ذات الوقت إلى الحكمة وحسن الاختيار وعدم العشوائية في تحديد الخيار .

إضافة إلى أن المقال يتضمن الأفكار التالية :

  • المشكلة الإدارية و القرار .
  • الإدارة في العصر الحديث .
  • الوظيفة الإدارية .
  • التنظيم في اتخاذ القرار .

المشكلة الإدارية و القرار

في الحقيقة قد تتغير حياتنا رأسا على عقب بسبب لحظة تسرعنا بها في اتخاذ قررانا وقد تتغير أيضا بذات الصفة لو تأخرنا في اتخاذ قررانا فالأشياء المميزة لا تتاح لنا في أي وقت وقد يكون التغيير في الحالتين السابقتين نحو الأفضل أو الأسواء  و هنا تكمن المشكلة لذلك يجب علينا التركيز على اتخاذ القرار السليم و المناسب و الحكيم في أسرع وقت ممكن وهذا ما سنشير إليه على المستوى الإداري .

المشكلة الإدارية و القرار 

تمثل الإدارة جميع النشاطات الإنسانية لتحقيق أهداف و غايات الفرد و المنظمات إذ يحتاج إليه الفرد لتسيير أموره اليومية و كذلك المنظمات لتحقيق الأهداف المرجوة منها ، و نجاح أي دولة هو في تكوين كوادرها الإدارية فإذا نجحت في تكوينها و تطويرها تكون قد وضعت الحجر الأساس في تقدم مجتمعها لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة التي تعود على المجتمع سواء أكانت هذه الأهداف اقتصادية أو علمية أو سياسية أو اجتماعية و بالتالي يمكن تعريف الإدارة بأنها : جميع الأنشطة التي تعمل على استخدام الموارد المائية و البشرية المتاحة لتحقيق غايات معينة .

شاهد ايضاً صناعة القرار.

الإدارة في  العصر الحديث :

أصبحت الإدارة في العصر الحديث من أهم النشاطات في المشروع بل أصبحت الأساس التي تقوم عليه هذه الأنشطة و لقد بدأت أهميتها و ظهرت خطورتها بعد التطورات الحديثة التي وقعت في مجال الإنتاج و التوزيع و النقل و التمويل ولهذا أصبحت تتطلب مزيدا من المبادئ العلمية و مزيدا من المهارات و القدرات الجديدة . إن اتخاذ القرارات صفة الإنسان منذ ولادته لإشباع حاجته إذ كانت تعتمد في الماضي على التخمين  و الحدس و التنبؤ و على التحارب و الخبرات لدى متخذي القرار بينما في العصر الحالي أصبح علم القرارات له موضوعه الخاص و قوانينه و ضوابطه لا سيما بعد الحرب العالمية الثانية و في أنحاء مختلفة من مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية و السياسية و العسكرية إذ تمكن من تحديد القرار الأفضل في الزمان و المكان الذي يعطي العائد الأكبر .

فدراسة أي مشكلة لا بد في البدء من تحديد هذه المشكلة و أبعادها و من ثم تحديد الهدف من حل هذه المشكلة عن طريق البحث عن كافة المعلومات المرتبطة بها و من ثم التحضير لاتخاذ القرار المناسب و مراقبة تنفيذه إلى أن تعميم النتائج بعد التأكد من صحتها و نشرها .

و تظهر بداية المشكلة الإدارية و القرار عندما تحاول الإدارة أن تؤمن درجات الإشباع المطلوبة باستخدام ما هو متاح لها من موارد بشرية و مادية محددة في فترات معينة من الزمن ، إذ ترى ضرورة توزيع الموارد المحدودة على الأعمال الغير محدودة لإشباعها ، و لكن تتأثر الإدارة بظروف خارجية و داخلية قد تحد من تحقيق الكفاءة الاقتصادية للوصول إلى الأهداف المرسومة من جراء توزيع هذه الموارد .

شاهد ايضاَ الإدارة بالاستثناء.

المشكلة الإدارية و القرار
المشكلة الإدارية و القرار

المشكلة الإدارية و القرار الوظيفة الإدارية :

تعد الوظيفة الإدارية من أهم الوظائف في المشروعات الاقتصادية إذ تتوقف عليها كل النتائج التي سوف يحصل عليها المشروع نتيجة تنفيذ بقية الوظائف . ويمكن تعريفها بأنها عن قيادة و توجيه و رقابة عناصر العمل الأصلية في المشروع وتتكون هذه العناصر من العمل البشري و وسائل الإنتاج و مواد العمل و التنظيم و لكن من أجل تحديد القيادة و التوجيه و الرقابة لعناصر العمل باقل الجهود و النفقات يجب أن يستعين المسؤولون عن أعمال الوظيفة الإدارية بوسيلتين هما : التخطيط و التنظيم .فالتخطيط يعمل على تحديد أهداف المشروع القريبة و البعيدة و رسم السياسات المختلفة التي تحقق الأهداف بأقل الجهود و تكون الإجراءات التي تتضمن تنفيذ السياسات بالشكل الصحيح و الأفضل .

المشكلة الإدارية و القرار التنظيم في اتخاذ القرار :

يعمل التنظيم على إحداث الوحدات الإدارية اللازمة للمنظمة و توزيع العمل بين الوحدات الإدارية و الأشخاص العاملين فيها ، ثم يعمل على إقامة العلاقات و طرق الاتصال بينها و بين السلطات التي يتمتع بها كل فرد يعمل في المنظمة و المسؤوليات التي تترتب عليه بشكل يكفل تنفيذ الخطط المرسومة ، أي أن التنظيم يحقق لأعمال المشروع الاستقرار و الثبات و يبعدها عن الفوضى و الاضراب .

المشكلة الإدارية و القرار
المشكلة الإدارية و القرار

المشكلة الإدارية و القرار ماهيّة القرار :

لكل فرد مفهومه الحاص بما تعنيه عملية اتخاذ القرارات ، فبعضهم  يعدها عملية مشاركة بين الأفراد لتوحيد الرأي ، أو أنها محاولة للوصول إلى هدف معين أو تبني موقف لا يثير معارضة الآخرين ، و بعضهم الآخر يعدها اختيار البديل المناسب من بين بدائل متعددة ، و ما دامت هناك حالات تختلف الآراء في معالجتها و إيجاد الحلول لها فإن الأمر يستدعي اتخذ قرار بشأن هذه الحالات .

ختاما : نرجو أن تكوت قد قدمنا لكم معلومات مفيدة حول كيفية اتخاذ القرار على مستوى الفرد و المجتمع و التنظيمات و أن تستفيدوا منها بعكسها على واقع قراراتكم اليومية مما يجعلها أقرب للصواب و الدقة و الحكمة إن شاء الله.

لا تنسوا دعمنا و تحفيزنا و مشاركتنا آراءكم بالتعليقات لنستمر بنشر المعلومات في ما يخص هذا المجال و غيره من المجالات التي ترتبط بواقعنا اليومي ارتباطا وثيق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى