معلومات

علاج الزكام الرشح

علاج الزكام مع بدأ فصل الشتاء ، و كما هو معروف في هذا الفصل تحدث الكثير من الأمراض و نزلات البرد.

وسنتحدث في هذا المقال عن أشيع و أهم الأمراض التي تحدث والذي يصيب كافة المراحل العمرية .

  1. ما هو الزكام ؟
  2. ما هي أسباب الزكام ؟
  3. ما هي طرق انتقال العدوى بالزكام ؟
  4. ما هي أعراض الزكام ؟
  5. ما هي مضاعفات الرشح ؟
  6. كيف يتم تشخيص الزكام ؟
  7. كيف يتم علاج الزكام ؟

علاج الزكام ( Common Cold )

يعد الزكام أو ما يعرف أيضاً باسم الرشح أحد والتي تصيب الجهاز  التنفسي العلوي .

  • أسباب الزكام ( الرشح ) :
  • يعد السبب الرئيسي للزكام هو الإصابة بالعدوى الفيروسية إذ أن هناك أكثر من 200 فيروس مختلف يمكن أن يتسبب بالإصابة بالزكام ونزلات البرد ومع ذلك يعد الرينوفيروسRhinovirus   من أهم الفيروسات المسببة للعدوى و الذي يعتبر من الفيروسات المعدية بشكل كبير .
  • من الممكن أن تحدث الإصابة بالزكام في أي وقت من السنة إلا أن المرض يزداد ويكون أكثر شيوعاً خلال فصل الشتاء وفصل الخريف وذلك لأن معظم الفيروسات المسببة لنزلات البرد والزكام تنشط الجو البارد الرطب .
  •  عادة ما يصيب مرض الرشح الأطفال بنسبة أكثر من البالغين لكن لا داعي للقلق كثيراً فغالباً ما يتعافى المصابين بالزكام خلال أسبوع واحد إلى أسبوعين بعد تلقي العدوى .

طرق انتقال العدوى 

تتم العدوى دخول الفيروس المسبب للزكام إلى داخل عن طريق الفم أو الأنف أو العينين حيث يمكن أن ينتشر هذا الفيروس عن طريق انتقال القطرات المملوءة بالفيروس عند سعال أو عطاس الفرد المصاب بالعدوى إلى الأفراد من حوله كما يمكن أن ينتقل الفيروس المسبب لنزلات البرد عن طريق الاتصال المباشر مع الفرد المصاب .

وفيما يلي نذكر الطرق المحتملة لانتقال مرض الرشح من الفرد المصاب إلى الأفراد الآخرين من حوله :

  •  استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض عن طريق عطاس أو سعال الفرد المصاب .
  • لمس سطح ملوث بالفيروس و ثم لمس الفم أو الأنف أو العين .
  • لمس يد المصاب بالزكام .
  • استعمال الأدوات الخاصة بالفرد المصاب أثناء إصابته بالزكام .
  • وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والزكام ومنها ما يلي :
  • عمر المريض حيث يحدث مرض الرشح بشكل أكثر شيوعاً لدى الرضع و الأطفال الصغار ما دون سن السادسة مقارنة بالبالغين كما أنه شائع جداً لدى كبار السن .
  • المعاناة من أمراض المناعة .
  • التدخين فهو يتسبب في ضعف المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالزكام كما أن نزلات البرد والزكام تزداد سوءاً في خال التدخين .
  • عدم النوم بشكل كافٍ .
  • التعرض للتوتر و الإجهاد النفسي .
ما هو الزكام وما علاج الزكام
ما هو الزكام وما علاج الزكام

أعراض الإصابة بالزكام 

  • تظهر أعراض الزكام نتيجة لرد فعل الجهاز المناعي في الجسم تجاه الفيروس المسبب للمرض وغالباً ما تظهر علامات و أعراض الزكام بعد عدة أيام من التعرض للفيروس وتستمر لفترة تتراوح بين 10 – 14 يوم .
  • ويمكن أن تشمل أعراض البرد والزكام ما يلي :
  • احتقان الأنف .
  • سيلان الأنف .
  • العطاس .
  • السعال .
  • الصداع .
  • إجهاد وتعب عام .
  • ألم في الحلق .
  • الإحساس بضغط في الأذن و الوجه .
  • فقدان حاسة الشم والتذوق .
  • آلام العضلات والجسم .
  • احمرار العينين .
  • عادةً ما تبدأ أعراض نزلات البرد بالتهاب و ألم الحلق والذي عادةً ما يزول ومن ثم تتبعه الأعراض الأنفية من سيلان الأنف والاحتقان بالإضافة إلى السعال في اليوم الرابع و الخامس .
  • تعد الحمى من أعراض الزكام غير الشائعة عند البالغين ، و لكن من الممكن أن تحدث الحمى البسيطة خصوصاً لدى الأطفال .

شاهد ايضا الصيغة الجزيئية أو المولية

علاج الزكام
علاج الزكام

مضاعفات الزكام 

بشكل عام لا يعد الزكام من الأمراض الخطيرة ، لكن من الممكن أن يتسبب ببعض المضاعفات خصوصاً لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة .

  • ويمكن أن تشمل مضاعفات نزلات البرد والزكام ما يلي :
  1. التهاب الأذن الوسطى .
  2. التهاب الحلق .
  3. التهاب رئوي .
  4. التهاب الشعب الهوائية الحاد .
  5. الخانوق .

–  كما يمكن أن تؤدي نزلات البرد إلى تفاقم أعراض الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن .

تشخيص مرض الزكام :

يتم تشخيص مرض الزكام عن طريق :

  • الحصول على سيرة مرضية مفصلة للمريض و إجراء له فحص سريري مفصل
  • إجراء مسحة للحلق وزراعتها في بعض الحالات للكشف عما إن كان المريض يعاني من عدوى بكتيرية .
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية للكشف عن أي مشكلة صحية .

علاج الزكام 

لا يوجد علاج محدد للزكام فغالباً ما تخف الأعراض لدى المريض مع مرور الوقت من تلقاء نفسها وبما أنه يحدث نتيجة لعدوى فيروسية بالتالي تعد المضادات الحيوية غير فعالة لعلاج الزكام و نزلات البرد .

لكن يمكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية والعلاجات مثل :

  • الأدوية المسكنة للألم بما فيها الباراسيتامول و الإيبوبروفين و الأدوية المضادة للاحتقان
  • كما يمكن للمريض تناول فيتامين C ومكملات الزنك و أخذ قسطاً من الراحة وتناول كميات وفيرة من السوائل لتعويض ما يفقده الجسم واستنشاق أبخرة النعنع للتقليل من احتقان الأنف .

الخاتمة : نرجو أن نكون قدمنا المعلومات المفيدة و الكافية عن  مرض الزكام و أسبابه وطرق العدوى و أعراضه و علاج الزكام .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى